أكيد كلنا كل شوية أو من أن لأخر بنحضر خطوبة، كتب كتاب أو فرح، قراءة فاتحة، عيد ميلاد أيا كان المهم أحنا كمصريين عندنا عادة غريبة أوي أن أحنا بدل ما نركز في المناسبة السعيدة الأحنا المفرود رايحين نحتفل بيها و نغير جو و نفرح و نتبسط شوية و نخرج شوية من ملل و روتين الحياة و نقابل ناس بنحبهاو ناس ماشوفناهومش بقالنا زمن المهم كل العوامل تساعدنا أن أحنا نبقي في مود حلو.
لكن الغريب أوي أوي أن بتلاقي الناس مش كلهم طبعا ولا معظمهم بس شوية كتير كده مابيبطالوش و لا يتوقفوا عن التريقة و الاستهزاء بكل الناس و كل حاجة حواليهم و عبارات كثيرة زي أيه القرف ده ما يستنضفوا شوية، دول بيسترخصوا، الاكل يقرف، البوفيه رديْ، العروسة بلدي و الميك أب بتاعها مقرف و تسؤيحتها بيئة، و الفرح في ناس زبالة ألخ ... ألخ.....
الناس بأه مش بياخدوا بالهم من حاجة مهمة أوي هي أنهم قيل أي حاجة رايحين يعملوا ثواب أصلا لأن من المفترض أن أحنا نشارك الناس في أفراحها.
ثاني حاجة أحنا بدل ما بنأخذ حسنات أحنا بنشيل شوال ذنوب و نروح بيه بيوتنا
و لو قلنا معلش جي عادة البشر أن لسانهم لا يتوقف عن الكلام في حاجة بأه أحنا مش واخدين بالنا منها أذا كانت النميمة دي عادي في فرخ في خطوبة في عيد ميلاد فأعتقد أنها غير مقبولة بالمرة في كتب الكتاب خصوصا لو نركز شوية هنلاقي أن ده بيبقي في مسجد حتي لو كانت قاعة ملحقة بيه فبردو المفرود المكان ليه حرمته.
فا اي رأيكوا لما نجرب نتفرج و أحنا ساكتين و نكتفي بالابتسام و نسيب النميمة لبعدين و هنكون نسينا أصلا.
