Political Saga


لأول مرة
لأول مرة و منذ ٦٠ عاما تشهد مصر أتنخابات ديمقراطية أو حق المشاركة في أي قرار يتعلق بمصير الوطن و لقد ظل المواطنين المصريين لسنوات عدة محسبون فقط في التعداد السكاني فقط لا غير!
الان و بعد ثورة ٢٥ يناير أختلف الوضع تماما عما كان عليه، المواطن المصري الان يشعر بالحرية و يتنفس نسائم الديمقراطية و الشفافية و العدالة، و شباب الثورة معظمهم لم يتعد عمرهم الثلاثون عاما فهذه فعلا أول مرة لهم يشعرون بأنهم كيان مؤثر في المجتمع و ذهبوا للأدلاء بأصواتهم في الانتخابات و لكن الاعلام جعل الشعب مشوش و لا أحد يعطي أجابة واضحة و لكن كل من ناقشوا هذه القضية كانوا يتكلمون فيها علي أنها جزء من لماذا نقول نعم و لماذا نقول لا، و لكن الحقيقة انه كان يجب أن يتركوا الناسبدون أي تأثيرات خارجية سواء من الاعلام المرأي أو المسموع أو الصحف و الانترنت حتي تطيع المواطن أن يقكر بموضوعية. و لكن بعد الانتهاء من الاستفتاء جائت النتيجة مخيبة للأمال للأسف أن خوف بعض الافراد من عدم الاستقرار كما تم تسريب هذه الفكرة لعقولهم، جعلهم يدلون بنعم، و لكن اذا كان الجو مهيئا و كانوا المواطنين بعبدبن عن التشويش و مشاعرهم التي اختلطت بين القلق و الخوف علي مستقبل الوطن و عدم الاستقرار الذذي يسود الحالة العامة كانت ستصبح المهمة بالنسبة لهم في منتهي السهولة و كانت ببساطة ستظهر أمامهم الاجابة الواعية الصحيحة ألا و هي "نعم للتغيير و لا للتعديل" هذا ما كان لابد أن يحدث. و لكن بعيدا عن كل هذا و قضية نعم و لا الاهم هو أن المواطن المصري تعلم الي حد ما حرية الاختيار و مارسها ايضا و دعونا الان نركز في الانتخابات البرلمانية و الرئاسية، و تقدم هذا البلد العظيم و أخيرا لقد أستفاد كل المصريين من هذه التجربة بسلبيتها و أيجابيتها و سيزداد و عينا أنشاءالله بالتجارب القادمة و بممارسة الديمقراطية يوم بعد يوم و علي العموم هذه سنة أولي ديمقراطية و العظيم في هذه التجربة أن الذين أختلفوا بين نعم و لا لم يمثل هذا الاختلاف من الرأي نوع من العداوة بين الموطنين ففعلا يوما بعد يوم تظهر صفات الموطن المصري الاصيل.

No comments:

Post a Comment